فبراير 17, 2025

التضليل والأكاذيب الإسرائيلية الأساسية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر

7 اكتوبر 2024

الادعاء 1: حماس قطعت رؤوس الأطفال في 7 تشرين الأول/ أكتوبر

مع بدء التحقيقات، تراجع المسؤولون الإسرائيليون عن هذه الادعاءات، وخلصت التحقيقات إلى أن هذه الادعاءات تفتقر إلى أدلة موثوقة.


الادعاء 2: حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية والمستشفيات كقواعد عسكرية

 

المدنيون كدروع بشرية:

لا يوجد دليل ملموس يدعم الادعاء باستخدام حماس للمدنيين كدروع بشرية، بما في ذلك من قبل منظمات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية. تعتبر غزة واحدة من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم، مما يعقد بطبيعة الحال التمييز بين المناطق المدنية والعسكرية. وقد تم توثيق الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتتالية على غزة، بما في ذلك الإبادة الجماعية المستمرة، بما يشمل القصف والاستهداف العشوائي والمنهجي للمدنيين والبنية التحتية.
ومن ناحية أخرى، كشفت التحقيقات أن القوات الإسرائيلية استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية، مما يقلب الأسطورة رأسًا على عقب.

المستشفيات كقواعد عسكرية

لم تجد التحقيقات المستقلة أي دليل ملموس يدعم هذا الادعاء. فقد دحض تحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست للصور مفتوحة المصدر وصور الأقمار الصناعية وجميع المواد العسكرية الإسرائيلية المنشورة علنًا الادعاء بأن حماس كانت تستخدم مستشفى الشفاء كمركز عسكري.
كما دحض مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الناطقون بالعربية ادعاءً إسرائيليًا آخر مفاده أن ورقة تقويم على جدران مستشفى هي ”قائمة حراسة حماس“.
كما دحض تحقيق آخر للجزيرة بادعاءً إسرائيليًا وجود نفق لحماس تحت مستشفى الشيخ حمدا، حيث أظهر أن ”الفتحة التي زعمت إسرائيل أنها نفق لحماس ما هي إلا خزان مياه للمستشفى“.


الادعاء 3: حماس ارتكبت عملية اغتصاب جماعي في 7 أكتوبر


لم تظهر أي أدلة موثوقة تثبت مزاعم الاغتصاب الجماعي. وقد دحضت تحقيقات متعددة أجرتها وسائل الإعلام المختلفة هذه الاتهامات. اعتمدت العديد من التقارير التي تتهم الفلسطينيين بارتكاب عنف جنسي ممنهج ضد النساء الإسرائيليات على شهادات متطوعي منظمة “زاكا”، وهي منظمة إسرائيلية تعمل في مجال الإنقاذ ولا تقوم بأعمال الطب الشرعي. وقد دحضت مقالة لوكالة أسوشيتد برس اتهامين بالاغتصاب والعنف الجنسي من قبل متطوعين في “زاكا”.
كما اعترفت المدعية الإسرائيلية التي ترأست فريق العمل المكلف بالتحقيقات بنفسها بأنه لا يوجد أي شكاوى في حالات اغتصاب ولم يتم جمع أي أدلة بشأن المزاعم.


الادعاء 4: حماس تسرق المساعدات الإنسانية


تفرض إسرائيل حصارًا شاملًا على غزة منذ 17 عامًا، والذي تم تشديده منذ أكتوبر 2023. تتحكم إسرائيل في كل عملية دخول للبضائع. ومنذ أكتوبر، وهي تتعمد منع دخول المساعدات الإنسانية. وبمجرد دخول المساعدات إلى غزة، تقع مسؤولية إدخالها على عاتق الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية، وقد نفت التصريحات أي عملية اختطاف للمساعدات الإنسانية من قبل حماس، بما في ذلك من قبل مسؤولين أمريكيين ووكالات الأمم المتحدة.

تقع مسؤولية  المجاعة والوضع الصحي المروع على إسرائيل.
تكذب إسرائيل لترتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية ولا يزال العالم يصدقها.
أوقفوا تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم.