فريق جورج
كشف تحقيق جديد أجرته منظمة “فوربيدن ستوريز” (Forbidden Stories) وصحيفة “الجارديان” عن هوية وأنشطة “فريق خورخي”، وهو شركة إسرائيلية متخصصة في القرصنة اعترفت بتنفيذ عمليات تلاعب بالانتخابات السياسية حول العالم واختراق وتدمير العديد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، من بينها حسابات سياسيين ومسؤولين بارزين، واستخدام برامج ذكية لإنشاء محتوى زائف ومضلل ونشره على نطاق واسع.
استخدم فريق خورخي أداة “حلول وسائط التأثير المتقدمة” (AIMS)، وهي برنامج مدعوم بالذكاء الاصطناعي يكتب منشورات سريعة الانتشار باستخدام الحد الأدنى من الكلمات المفتاحية ويدير حسابات وسائل التواصل الاجتماعي. ففي عام 2021 مثلًا، اتهمت حسابات برنامج “حلول وسائط التأثير المتقدمة” وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة بتقديم العديد من نتائج فحص كوفيد-19 السلبية الخاطئة للمرضى.
وتدور الشكوك حول تدخل فريق خورخي في الانتخابات الرئاسية الكينية عام 2022 من خلال اختراق حسابات المقربين من ويليام روتو. واعترف فريق خورخي بأنه أدار “33 حملة رئاسية، حققت 27 منها النجاح”.
وهذا لا يمثل مفاجأةً لنا كفلسطينيين، فقد اعتدنا على أن نكون الفئران المختبرية للجيش الإسرائيلي وشركات التكنولوجيا الإسرائيلية، مثل اختبار الأسلحة وبرامج المراقبة السيبرانية. ونأمل أن يسهم هذا التحقيق في تسليط الضوء على صادرات الأسلحة الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، وأن يكون بمثابة جرس إنذار لوقف دعم هذا النظام العسكري العالمي.
:مصادر مفيدة